نابريجنايه تشلني هي مدينة كبيرة تقع في الجزء الشمالي الشرقي من جمهورية تتارستان، على الضفة اليسرى لنهر كاما وبحيرة نيجنيكامسك الاصطناعية.

مدينة اثنين من الأديان

يعيش في المدينة أناس من مختلف الأعراق والأديان. لكن الأكثر من حيث عدد السكان هم التتار بنسبة 47.42 % ويليهم الروس بنسبة 45% من المواطنين. وفقا لذلك، فإنه يوجد في نابريجناي تشلني عدد كبير من الكنائس الأرثوذكسية والمساجد. مكان عبادة المسلمين في المدينة هو مسجد التوبة (في الترجمة من العربية – "التوبة")، الذي يقع على ضفاف نهر كاما.

ويتدفق المواطنون المواطنون الأرثوذكس على كنيسة بوروفتسكايا أو كنيسة الصعود المقدسة، الآن كاتدرائية، حيث بنيت في العام 1872 ومعترف بها كنصب معماريذو أهمية وطنية ومحمية من قبل الدولة.

مدينة السيارات الكبيرة

يتم تصنيع شاحنات "كاماز" ذات الشهرة العالمية والتي فازت بالعديد من الجوائز في رالي داكار في مدينة نابريجنايه تشلني.للتعرف بشكل أفضل على تاريخ السيارات، وليس فقط "كاماز"، يجب زيارة متحف التاريخ، المجد العسكري لسيارات القوات العسكرية. من بين المعروضات نماذج من المعدات العسكرية من سنوات مختلفة، وكذلك الوثائق والصور وما إلى ذلك.

مدينة الزهور

يقام مهرجان الزهور في نابريجنايه تشلني كل عام بتاريخ 30 أغسطس/ آب في يوم الجمهورية. في هذا اليوم تستضيف المدينة موكب كرنفالي ملون، وتتكشف في الساحات أسواق الزهور وتظهر الأشكال الغريبة منها وتراكيبها التي يرغب المواطنون بأن يلتقطوا الصورة معها.

مدينة الملاعب والشطرنج

هناك العديد من الملاعب في نابريجناي تشلني وأكبرها هو ملعب "كاماز". نفس الاسم بنفس الوقت يحمله النادي المحلي لكرة القدم، وأيضًا فريق الرالي والذي يشارك طاقمه في أكبر مسابقات السيارات. افتتح في المدينة أول نادي مركزي للشطرنج والداما "كاماز". وفي العام 2007 تم الاعتراف به باعتباره نادي الشطرنج الثالث في العالم.

الماء في كل مكان

تجاور المدينة بحيرة نيجنيكامسك الاصطناعية التي يبلغ طولها: 185 كيلو متر في الطول و20 كيلومتر في العرض.

وتنتشر على ضفافها العديد من المخيمات السياحية، ولكن جزء كبير منها تشغله محمية "كامسكو- إكسكي" والمتنزه الوطني "كاما السفلى".

وفقا لسلطات المدينة يبدأ واحد من كل اثنين من السواح في التعرف على نابريجنايه تشلني بزيارة هذه البحيرة التي صنعها الانسان. يمكن للضيوف القيام برحلة على متن قارب في البحيرة أو الذهاب الى صيد السمك أو الذهاب بنزهة مع الأسرة بأكملها.