انطباعات الطلاب الأجانب

ميزات الدراسة في روسيا بالنسبة للأجانب
© IKBFU

غابرييل كاتسويوكي نودا، البرازيل,

جامعة البلطيق الاتحادية التي تحمل اسم ي. كانط

الدراسة في روسيا ليست الخيار الأكثر وضوحًا بالنسبة لمواطن البرازيلي، ولكنني سعيد لأنني جئت إلى هنا

اسمي غابرييل، لقد جئت من بلدة صغيرة في ولاية سان باولو في البرازيل. والآن أنا أدرس في القسم التحضيري للّغة الروسية في جامعة البلطيق الاتحادية التي تحمل اسم ي. كانط، حيث أدرس أيضًا الكيمياء والبيولوجيا والفيزياء من أجل أن أبدأ الدراسة في برنامج أخصائي في "الطب العام" في سبتمبر/ أيلول. طرح البعض من أصدقائي عليّ فكرة السفر للدراسة ليس فقط في الخارج وإنما حصرًا في روسيا. في البداية لم أتقبل هذا الأمر بحماس كبير، لأن هذا الخيار هو ليس الخيار الأكثر وضوحًا بالنسبة لنا، نحن البرازيليون. ولكن سرعان ما تملكتني هذه الفكرة، وقد بدأت في تعلم المزيد عن الثقافة الروسية، واللغة الروسية، وفي نهاية المطاف قررت المجيء. لقد درست العديد من المدن التي كان بإمكاني السفر إليها بقصد الدراسة إلى أن جئت إلى كالينينغراد وأدركت أن هذا هو المكان الذي أريد أن أعيش فيه. ولست أدري ما إذا كان السبب لاختياري هذا هو حجم كالينينغراد – فهي ليست كبيرةً أيضًا مثل مسقط رأسي في البرازيل – أو موقعها الواقع مباشرة بالقرب من البحر، أم المناخ المعتدل أم تاريخ المنطقة الغني هو السبب في ذلك. على أي حال تم الاختيار.

وصلت إلى كالينينغراد في أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2017، وحتى الآن لا تتملكني سوى الانطباعات الإيجابية. وأكثر ما يسرني في جامعة البلطيق الاتحادية التي تحمل اسم ي. كانط الأجواء الودية الدافئة. إذ أنه بمجرد الانتساب إلى الجامعة تؤخذ تحت رعاية فريق من المرشدين من المنظمة الطلابية: International club. فهم يساعدون الطلاب الأجانب من أجل حل مشاكلهم المختلفة – من أبسطها إلى أعقدها. وأنا سعيد جدًا أن يكون لدينا مثل هذا الدعم. وعلاوة على ذلك، هنا تشعر وكأنك في المنزل، لأن الجميع يعرف بعضهم البعض – القيمين، المدراء والأساتذة يتواصلون مع بعضهم البعض ليس فقط كزملاء، وإنما أيضًا كأصدقاء. وهذا بالتحديد ما أقدره عاليًا في جامعة البلطيق الاتحادية التي تحمل اسم ي. كانط. فهنا يكاد يكون من المستحيل أن أشعر بالوحدة لأنني دائمًا محاط بالأصدقاء – من النادي الدولي أو من نادي الحوار أو النادي التطوعي. وفي الجامعة هناك العديد من المنظمات الطلابية المختلفة التي يمكن الانضمام إليها. إذ وفي كثير من الأحيان يمكنك سماع أن الروس هم إلى حد ما أناس منعزلون جدًا وليس من السهل أن تتواصل معهم، ولكن عندما تأتي إلى هنا تدرك أن كل شيء مختلف تمامًا. هم أناس سعداء غالبًا ما يبتسمون ودائمًا يحاولون مساعدتك، خاصة عندما يعرفون بأنك لا تتكلم اللغة الروسية (بالمناسبة، من الصعب تعلم هذه اللغة، ولكنه أمر ليس بالمستحيل).

أنا أحب كالينينغراد، فالطقس هنا لطيف، هنا البحر قريب، لا يوجد هنا برد كما في بقية أنحاء روسيا. وبالإضافة إلى ذلك للوصول إلى الطرف الآخر من المدينة فإن الأمر سهل للغاية لأن منظومة النقل مصممة بشكل ممتاز. وبشكل عام في هذه اللحظة أشعر أنني بحالة جيدة جدًا هنا، على الرغم من أني أعيش وحيدًا للمرة الأولى في السكن الجامعي، بدون الأصدقاء والعائلة. فقد ظهرت التزامات جديدة وصعوبات ولكن كل هذا يمنحني المزيد من السعادة. تنتظرني ست سنوات من الدراسة، وأنا كليّ حماسةٌ. إذا كنت تفكر في المجيء إلى كالينينغراد، يمكنني أن أؤكد لكم أن هذا هو حقًا المكان الذي يستحق القدوم إليه للدراسة فيه.

مشاركة

الانطباعات

محمد وهاب علاء، مصر
مصر
«أدرس في إطار برنامج "تكنولوجيات قاعدة البيانات" باللغة الانكليزية»
قراءة بشكل كامل
مهند الحمرا، العراق
العراق
«في سيبيريا الناس ودودون، أشعر بالراحة معهم، لقد وجدت الكثير من الأصدقاء»
قراءة بشكل كامل
مارتي فريجداغس، البرازيل
البرازيل
«كالينينغراد جميلة وآمنة»
قراءة بشكل كامل
أمجد ماتس، باكستان
باكستان
«يخلق الأساتذة جوًا مريحًا، لذا لا يخشى الطلاب طرح الأسئلة»
قراءة بشكل كامل
كاميليا نبيل بكر الجوادي، الأردن
الأردن
«يوجد في روسيا الأساتذة الأفضل»
قراءة بشكل كامل
عدنان محمد جورية، سوريا
سوريا
«في روسيا العديد من البرامج التي تسمح لك باكتساب المهارات الطبية المهنية»
قراءة بشكل كامل
عبير أبو دان، فلسطين
فلسطين
«الدراسة في روسيا ليست بالأمر السهل، لكنها هدفي»
قراءة بشكل كامل
محمد إبراهيم، نيوزيلندا
نيوزيلندا
KFU
«الشتاء الروسي هو الشيء الذي افتقدته بشده»
قراءة بشكل كامل