تيومين هي المركز الإداري لمحافظة تيومين تقع المدينة في جنوب غرب سيبيريا ، على مسافة 200 2 كم من موسكو.

أول مدينة في سيبيريا

من تيومين بالتحديد وفي العام 1586 بدأ ضم سيبيريا إلى روسيا. هناك قول معروف لميخائيل لومونوسوف: "القوة الروسية سوف تنمو بفضل سيبيريا". واليوم جزء من هذه العبارة ، مكتوب على شعار محافظة تيومين.

على الرغم من أن العديد من الناس يعتقدون أن من أسس تيومين هو يرماك، ولكن في الواقع تأسست المدينة من قبل أمراء الحرب الروس: فاسيلي سوكين وإيفان ميسنوي. إذ وصلوا إلى سيبيريا لتأكيد سلطة الحكومة الروسية بعد موت يرماك وبنوا قلعة حكومية في موقع مدينة تيومين الحالي. وقبل ذلك كانت تقع هنا مدينة تشينغ-طره العاصمة القوية لخانات سيبيريا.

مدينة "الذهب الأسود"

تيومين هي عاصمة النفط والغاز في روسيا. فهنا وفي الستينات من القرن العشرين اكتشفت رواسب كبيرة من "الذهب الأسود" وفي نفس الوقت بدأت إصلاح أراضي يوغرا ويامال. وفي وقت قياسي، ظهرت هناك المدن والشركات الكبيرة في المساحات الواسعة والمهجورة من المستنقعات المفتوحة من سيبيريا. وسرعان ما أصبحت تيومين المركز الإداري للمنطقة، ومن هنا تمت شركات النفط والغاز.

مدينة ثقافية

تتمتع تيومين بوجود كل شيء للترفيه الثقافي. إذ يعمل هنا ومنذ عام 1858 مسرح الدراما الذي يعتبر واحد من أقدم المسارح في روسيا، في عام 2008 تم تسييد مبنى جديد كبير له. ومنذ وقت ليس ببعيد تم افتتاح سيرك تيومين المُحدث أيضًا. كما ويفخر سكان تيومين بحق بمكتبة د. ي. منيديلييف الحديثة، والمجهزة بأحدث التكنولوجيا.

مدينة علمية

اهمإنتاج النفط والغاز في محافظة تيومينس في افتتاح عدد كبير من المعاهد العلمية في المدينة. وفي أواخر الثمانينات بلغ عدد موظفي معهد البحوث العلمية في تيومين حوالي 18 ألف شخص (حوالي 10% من عدد السكان). واليوم ينتشر في المدينة وضواحيها عشرات من معاهد البحوث والتصميم.

مدينة فن الطهو

تضم المدينة العديد من المطاعم التي تقدم المأكولات الشمالية الأصلية. ومن بين الأماكن الأكثر إثارة للاهتمام لتناول الطعام حسب رأي السكان المحليين هو مطعم "تشوم". هنا يمكنك أن تأكل الأطباق الشهية وفي نفس الوقت تشعر بعبق تاريخ المنطقة. النوادل هنا هم مرشدون سياحيون، حيث يخبرون القصص الآسرة عن حياة الجيولوجيين في التايغا والذين جاؤوا لغزو تيومين في الستينات. ويف المطعم أيضًا تم افتتاح معرض لمعروضات متحف منطقة تيومين. أما الأطباق الأكثر شعبية هنا فهي طبق ستروغانينا المُحضر من سمك الموكسون (سمكة شمالية) وسلطة مع لحم الغزال. وبالمناسبة، فقد تم تكريس مطعم المتحف للشامان السيبيري الحقيقي، لذلك يعتقد الناس أن الأمنيات التي يتم تمنيها هنا سوف تتحقق.

مدينة للنزهات

المكان الأكثر شعبية بالنسبة للنزهات هو شاطئ نهر تورا وجسر العشاق الذي يربط بين ضفتيه. وهناك منطقة أخرى للتنزه مشيًا في وسط المدينة وهي منتزه تسفيتنوي بولفار الذي يجمع بين عدة ساحات ويوجد فيه العديد من النوافير ومتاحف وسيرك. ويمكنك أيضًا المشي في حديقة للقطط السيبيرية حيث يوجد فيها 12 منحوتة لهذه الحيوانات، إذ أنه وبفضل هذه الحيوانات بالتحديد في وقت ما تم إنقاذ الإرميتاج من غزو الفئران.

مدينة متعددة الأديان

يعيش في تيومين أتباع الديانات المختلفة. حيث تستضيف المدينة الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية والمساجد والكُنس وغيرها من المباني الدينية الأخرى. تم الحفاظ على دير الثالوث المقدس الحالي أيضًا، والذي بني في أوائل القرن الـ 17.

بالقرب من المدينة

في الشتاء يمكنك الذهاب خارج المدينة وركوب مزلقة الثلج التي تجرها كلاب الخاسكي السيبيرية في الغابات المغطاة بالثلوج. وبعد التزلج يمكن الانتقال إلى مركز الترفيه "فيرخني بور" والسباحة في مسبح في الهواء الطلق الذي يحوي على مياه العلاجية التي تنبع من ينابيع الدورادو للمياه الساخنة. ويمكنك أيضًا زيارة منزل الكيميائي الروسي الشهير دميتري مينديلييف في مدينة توبولسك على بعد 200 كم من تيومين. وهنا أيضًا كرملين توبولسك الخلاب الذي يعتبر مثال فريد على العمارة السيبيرية.