انطباعات الطلاب الأجانب

زانغ دين، فيتنام ,

المدرسة العليا للاقتصاد

أعتقد أن الدراسة في روسيا هي واحدة من أفضل الخيارات التي يمكن للطالب القيام بها

تحظى الدراسة بالخارج الآن بشعبية بين الطلاب الفيتناميين في بلدان مثل الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا والنمسا. لكني أعتقد أن الدراسة في روسيا هي واحدة من أفضل الخيارات التي يمكن للطالب القيام بها. وخاصة إذا كانت هذه الدراسة تجري في مثل هذه الجامعة العريقة مثل المدرسة العليا للاقتصاد. لماذا؟

أولًا، فهنا تجد التعليم الممتاز. المدرسة العليا للاقتصاد هي جامعة حديثة العهد وطموحة تأسست قبل 25 عامًا فقط، ولكنها نجحت بشغل مركز مرموق في هذه الفترة القصيرة بين مراكز الأبحاث العلمية في أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى. وفي العديد من الاختصاصات مثل الاقتصاد وإدارة الأعمال والرياضيات وعلوم الحاسب والعلوم السياسية وعلم الاجتماع والفنون والعلوم الإنسانية في جامعة البحوث الوطنية "المدرسة العليا للاقتصاد" تحتل المراكز الأولى ليس فقط في روسيا وإنما أيضًا في العالم.

ثانيًا، إمكانيات التدريب العملي. حيث يعمل في جامعة البحوث الوطنية "المدرسة العليا للاقتصاد"، مركز متخصص للتطوير الوظيفي، يقوم موظفو المركز بارسال الطلاب للتدرب على العمل في الشركات الدولية الكبيرة.

ثالثًا، عشرة مبان سكنية جامعية مريحة. أنا أعيش في واحد منها بالقرب من محطة مترو تدعى "ستودينتشيسكايا". حيث يوجد هنا كل ما تحتاجه – المطبخ، صالة للألعاب الرياضية، غرف الدراسة وغرف لغسيل الملابس. والغرف تحتوي على أثاث، لا حاجة تقريبًا لشراء أي شيء. حتى أنه توجد ثلاجة هناك. كما تكلفة الإقامة معقولة، فأنا أدفع حوالي 1400 روبل في الشهر، وهذا رخيص جدًا. رابعًا، الاستجابة ولطافة الناس من حولنا. فقلد مضى على دراستي في روسيا عدة سنوات وأستطيع أن أتحدث عن ذلك بثقة مطلقة. بالإضافة إلى ذلك إن جميع المعلمين هم خبراء في مجالات عملهم. فهم متفهمون للصعوبات التي يواجهها الطلاب دائمًا وعلى استعداد للإجابة على الأسئلة ومساعدة الطلاب في اختيار مجال وموضوع البحث.
خامسًا، الفرصة لتكوين صداقات جديدة. يعمل الطلاب الروس على مساعدتي في تعلم اللغة الروسية والتعرف على الثقافة. ونحن في كثير من الأحيان نناقش الأسئلة المتعلقة بالدراسة أو نجتمع بعد فصول الدراسة لنتبادل أطراف الحديث. وهنا التقيت بالكثير من الناس المثيرين للاهتمام من البلدان المختلفة.
الناس المثيرين للاهتمام من البلدان المختلفة. نحضر ونتذوق الأطباق المحلية للبلدان المختلفة، ونروي لبعضنا قصصاً من الحياة، ونساعد بعضنا البعض في الدراسة أو نلعب تنس الطاولة. وهنا أنا لا أتعرف فقط على بلدان أخرى، وإنما أستطيع أن أتحدث أيضًا عن وطني – فيتنام.