انطباعات الطلاب الأجانب
توماس إيسبي، الولايات المتحدة الأمريكية,
لقد أعددت جميع الوثائق بسرعة للانتساب إلى الجامعة وقد ساعدني في ذلك موظفو الجامعة.
جئت من هانتسفيل بولاية ألاباما (الولايات المتحدة الأمريكية) إلى جامعة البحوث الوطنية "المدرسة العليا للاقتصاد" للدراسة للحصول على درجة الماجستير. قررت أن انتسب بالتحديد للمدرسة العليا للاقتصاد بسبب الامكانيات التي تقدمها الجامعة. وقد اخترت برنامج "السكان والتنمية". أنا مهتم بهذا الاختصاص وأعتقد أنني هنا بالتحديد سأتمكن من تحسين مهاراتي في هذا المجال.
لقد كانت عملية إعداد جميع الوثائق المطلوبة سريعة جدًا ومنظمة، حيث ساعدني بذلك موظفو لجنة القبول في جامعة البحوث الوطنية "المدرسة العليا للاقتصاد". وعلى الفور أخبروني بالأوراق المطلوبة، كيف وأين يمكن الحصول عليها لذا لم أضع الوقت على الإجراءات البيروقراطية.
القيمة الرئيسية لجامعة البحوث الوطنية "المدرسة العليا للاقتصاد"، في رأيي، هو أنها واحدة من أفضل جامعات البحوث في روسيا. فهنا تتوفر العديد من الإمكانيات لتنفيذ المشاريع الخاصة، والمشاركة في البحوث المشتركة، والعمل مع كبار العلماء من جميع أنحاء العالم في إطار المختبرات العلمية.
جميع زملائي هم شباب لهم أهداف هامة في الحياة يسعون بقوة لتحقيقها، معظمهم أجانب من عشرات البلدان المختلفة. كما أن تنوع الثقافات والآراء يسمح لنا أن نلقي نظرة جديدة على العمليات الاجتماعية التي تدرس في مناطق مختلفة. لقد سنحت لي الفرصة للمشاركة في العديد من المؤتمرات وإقامة اتصالات مع العديد من كبار العلماء في مجال الهجرة، وحتى بدء التدرب تحت إشرافهم من خلال مساعدتهم في البحث. آمل أن يتطور في المستقبل مثل هذا التعاون ليتحول إلى مشاريع مشتركة كبرى.
تقام العشرات من الفعاليات المثيرة للاهتمام بالنسبة للطلاب الأجانب في المدرسة العليا للاقتصاد، كما تنظم الرحلات لكي نتمكن من رؤية المعالم السياحية في موسكو لنشعر حقًا بحياة هذه المدينة الكبيرة.