انطباعات الطلاب الأجانب
سارة خالد، الولايات المتحدة الأمريكية,
كلما تعمقت بدراستي للّغة الروسية، كلما زاد إعجابي بها.
يمكنني أن نقول بأني بدأت في تعلم اللغة الروسية جراء نزوة عابرة. ولكن كلما تعمقت بدراستي في اللغة الروسية، كلما زاد إعجابي بها. لقد أردت دائمًا الدرسة في الخارج وأن أزور روسيا، ولذلك عندما تكلم أساتذة قسم اللغة الروسية في جامعتي عن هذه الفرصة قررت السفر إليها.
كانت رحلتي الأولى إلى روسيا، كنت قلقةً جدًا قبل السفر. ولأنني في جامعتي كنت قد تخصصت في علم النفس خشيت من أن معرفتي لن تكون كافية من أجل دراسة العلوم السياسية في المدرسة العليا للاقتصاد. ولكن عندما وصلت أدركت بأن قلقي كان في غير محله. الأستاذ سوسلوف الذي كان يًدرّس مادة في العلاقات الروسية الأمريكية عالج بهدوء الفجوات في معرفتنا. وقد كانت الفصول الدراسية مثيرة جدًا للاهتمام. أحببت دراسة شيء مختلف عن علم النفس. في العمل النهائي لقد قمت بدمج ما أملكه من معارف مع ما تعلمته أثناء دراستي في روسيا.
وبالإضافة إلى ذلك كنت أذهب إلى محاضرات التاريخ وتحسن مستوى اللغة الروسية لدي بشكل كبير، وذلك بفضل الدروس والممارسة العملية المستمرة. تحدثنا الروسية في الشارع وفي المطاعم من خلال طلب الطعام أو بتوجية الأسئلة عن كيفية الوصول إلى العناوين. وبالإضافة إلى ذلك كانت لدي جارة روسية في الغرفة التي عشت فيها، ناقشنا كل مساء الأحداث اليومية التي عشناها. وعندما لم أكن أفهم شيئًا ما مما كانت تقوله، تحدثت ببطء أكثر أو حاولت إعادة صياغته ما قالته.
أنا أحب اللغة الروسية كثيرًا، وأود أن أتعلمها لفترة أطول من ذلك. وأفكر أيضًا بالانتساب إلى المدرسة العليا للاقتصاد للتقدم لبرنامج الماجستير في علم النفس الذي يُدرّس باللغة الانكليزية.