انطباعات الطلاب الأجانب
أديسا سخيد بيونلي، نيجيريا,
الجامعة الوطنية للبحوث التكنولوجية "ام إي اس إي اس"
بعد مضي عامين على معيشتي في موسكو أشعر أني أصبحت روسيًا
اسمي أديسا سخيد بيونلي، أنا طالب من نيجيريا. بفضل المعارف والمهارات المكتسبة خلال عامين من الدراسة في الجامعة الوطنية للبحوث التكنولوجية "ام إي اس إي اس"، تعلمت أن أعمل بشكل مستقل دون الاعتماد على أي شخص آخر، وذلك يعد إنجازًا كبيرًا بالنسبة لي. وفي نفس الوقت كان بإمكاني في أي لحظة التواصل مع إدارة الجامعة أو ممثلي الإدارة الدولية للجامعة عندما كانت تظهر لدي أية أسئلة أو أية صعوبات. ولم يبق أي من أسئلتي أو استفساراتي من دون جواب.
أريد أن أوكد على أن الجامعة توفر الظروف المريحة لحياة ودراسة الطلاب على حد السواء، وبالتأكيد في البداية واجهتني مثلي كمثل العديد من الطلاب بعض الصعوبات، كانت هذه الصعوبات في المقام الأول مرتبطة بمسألة عدم معرفة خصائص الطقس في موسكو، ولكن أصدقائي وزملاء الدراسة شرحوا لي وساعدوني في اختيار الملابس المناسبة، وبعد مضي عامين على معيشتي في موسكو أشعر أني أصبحت روسيًا لانه أصبح باستطاعتي أن أخرج إلى الشارع مهما كان الطقس.